‘‘غلآك‘‘ يفوق الروح والعين.
‘‘غلآك‘‘ يفوق الروح والعين.
‘‘غلآك‘‘ يفوق الروح والعين.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

‘‘غلآك‘‘ يفوق الروح والعين.

منتدى دانة مصر يرحـــب بكم . (كل ماهو جديد) .مًنْتُِِّْدى دانة مصر ـ نْلتُِِّْقٌٍيَ لنْرٌٍتُِِّْقٌٍيَ.. وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ وَرَسُولُه والمؤمنون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحدي الثلج في ميزان الشرع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 426
تاريخ التسجيل : 17/09/2014
الموقع : بيتنا

تحدي الثلج في ميزان الشرع Empty
مُساهمةموضوع: تحدي الثلج في ميزان الشرع   تحدي الثلج في ميزان الشرع Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2014 10:43 am

تواصل – خالد الزيدان:

“تحدي الثلج” أو ما يعرف بـ”آيس باكيت تشالنج” Ice Bucket Challenge ظاهرة انتشرت بسرعة البرق في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقع اليوتيوب.

ولاقت الظاهرة الغربية رواجًا كبيرًا في العالم العربي، إلى حد التقليد في أوساط المشاهير والعامة، إلا أن الآراء تباينت بين مؤيد ومستنكر لها.

ففي حين يرى فريق أن التجربة تمثل حافزًا على البذل والمسارعة في تقديم الصدقة والتبرعات للجمعيات والمؤسسات الخيرية، يؤكد آخرون أن التبرع لا يحتاج إلى هذا التقليد الأعمى للغرب.

بداية الفكرة

تعود بدايات الفكرة حينما أطلق الشاب كوري جريفين (27 عامًا) (حملة تحدي دلو الماء المثلج) لجمع تبرعات في إطار مكافحة مرض “لو غيريغ”، أو ما يُعرف بالتصلب العضلي الجانبي، ويرمز له اختصاراً ALS وهو مرض يتلف الجهاز العصبي، حيث هدفت الحملة إلى جمع 31.5 مليون دولار لنشر الوعي حول المرض ودعم المصابين به.

وتقوم الحملة على سكب ماء مثلّج على الرأس ونشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتحدّي آخرين، استشعارًا بآلام المصابين بهذا المرض.

حظيت الحملة التي توفي مبتكرها، غرقًا قبل أيام، بمشاركة العديد من المشاهير الغربيين تبعهم فيها العرب بشكل واسع.

الغريب في الأمر أن الظاهرة امتدت لتشمل الشباب والأطفال في المملكة، حيث أضاف بعضهم الملح إلى الثلج، وتحولت القضية من هدف خيري واجتماعي وفق مؤسسها، إلى وسيلة للهو والترفيه.

تحدي التراب

ولجأ البعض إلى ابتكار أساليب واستحداث أخرى، من أشهرها قيام فنان أردني بسكب دلوًا من الرمل على رأسه، تضامنًا مع غزة.

وظهر “محمد دروزة” في الفيديو المنتشر على موقع يوتيوب، متسائلاً عن علاقة العرب بالحملة التي دشنها غربيون وشارك فيها مشاهير حتي يقلدوهم بسكب الماء المثلج علي رؤوسهم.

وأضاف أن همً العرب ينبغي أن يوجه لأطفال غزة وما يحسون به عندما يكونوا داخل بيوتهم، ثم تنهد عليهم هذه البيوتن بفعل القصف الصهيوني، ثم رفع دلواً ملئ بالرمل كان أمامه ليسكبه علي رأسه، قائلًا “هذا الشعور اللي يحسون به”.

ميزان الشرع

“تواصل” تقصّت القضية من بُعدٍ آخر، ووضعت الأمر بين يدي الشيخ عبدالعزيز الطريفي ليقول رأيه فيها من الناحية الشرعية، واستخدامها تحفيزًا للبذل والصدقة والعمل الإنساني.

وقال الطريفي: “الصدقة والزكاة والمعونات تستخرج من الناس بالوسائل المشروعة ترغيبًا بفضلها وترهيبًا من عاقبة تركها على الإنسان والناس في الدنيا والآخرة، وأما استخراجها بوسائل الإلزام النفسي (والتحدي) أمام الجماهير بأي أسلوب كان فهذا لا يليق إقحام أعمال البر العظيمة وخاصة الصدقة”.

واستند في رأيه إلى عدة وجوه، هي:

- أولاً: أن الصدقة والنفقة تتشوف الشريعة إلى إخراجها بطيب نفس خالص وإخراجها بغير ذلك من صفات المنافقين قال تعالى: (وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) ومعنى التحدي لسكب الثلج أن من خاف من الثلج يتصدق فتصدق خوفًا ورهبة، وقد نهى النبي عن النذر لأن فيه إلزام الإنسان من غير طيب نفس وهذا يربي على البخل؛ وأما الشريعة فتحث على المبادرة كما في الصحيحين عن ابن عمر قال (نهى رسول الله ﷺ عن النذر وقال إنما يستخرج به من البخيل).

- ثانياً: أن من هذه الأفعال ما يورث خطورة على النفس فالبرودة الشديدة لا تتحملها كل الأجسام، وقد يهلك الإنسان ويموت بسببها وهذا إهلاك للنفس.

- ثالثاً: أن الطرق الشرعية غنية عن سبل الإنفاق التي يقلد بها الأمم، ففي أساليب القرآن والسنة كفاية ونصوص الحث والترغيب بالإنفاق متواترة.

- رابعاً: يُجمع العلماء على أن المال الذي يؤخذ بسيف الحياء منهي عنه فيحرج الإنسان لاستغلال غلبة حيائه الفطرية ليؤخذ ماله ولو نفقة أو بيعًا أو هدية وهبة، ويجب أن يحيا في نفوس الناس البذل وتؤخذ الزكاة من الأغنياء وتسهل الوسائل للإنفاق والبذل، وتكثر الجمعيات الخيرية والتضييق على ذلك يفتح أبواب الاجتهاد الخاطيء.

- خامسًا: أن تقليد الغرب وما جاءوا به؛ هو تتبع لسننهم الخاطئة رغم وجود المحفزات الشرعية في ديننا، وفي ذلك مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ). قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟) (متفق عليه).

مضاعفات صحية

من جانبه، أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر أن سكب كميات كبيرة من الماء المثلج هو جهد للقلب قد يسبب جلطة القلب.

وحذر من تحدي الثلج قائلاً: “سكب كمية كبيرة من الماء المثلج على الشخص هو جهد للقلب لا يتحمله كل شخص، وقد يسبب الجلطة القلبية فيمن لديه تضيق شرايين أو قابلية للانقباض”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashoora.yoo7.com
ميسون

ميسون


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 29/11/2014

تحدي الثلج في ميزان الشرع Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحدي الثلج في ميزان الشرع   تحدي الثلج في ميزان الشرع Icon_minitimeالخميس ديسمبر 18, 2014 7:16 am

تحدي الثلج في ميزان الشرع Images?q=tbn:ANd9GcTso1wc-MzXSxvSB_XoMPBGDasWZOGumBADFbTEYqQJL-0yO8oLFg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحدي الثلج في ميزان الشرع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صرخة تعلوا تحدي دلو الماء الثلج
» رحلة سعيده الى شواطئ الثلج واشجار الدم !!
» رحلة سعيده الى شواطئ الثلج واشجار الدم !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
‘‘غلآك‘‘ يفوق الروح والعين. :: منتدى المواضيع العامه-
انتقل الى: